آخر الأخبار
دورة التكوينية عن بعد حول “مقاربات التنمية المجالية” يومي 10 و 11 نونبر
يومي 10 و 11 نونبر 2020
تندرج أشغال هذه الدورة التكوينية حول “مقاربات التنمية المجالية” المنظمة يومي 10 و 11 نونبر 2020 في إطار سيرورة تنفيذ مشروع “ديناميات ترابية من اجل تعزيز المشاركة المواطنة من أجل تنمية مستدامة بمجال محمية المحيط الحيوي للأركان”. وهو مشروع ممول من طرف الاتحاد الأوربي وتنفيذ UNOPS.
كما تندرج هذه الدورة التكوينية في إطار الديناميية المدنية والجمعوية التي تعمل شبكة جمعيات محمية المحيط الحيوي لأركان، منذ تأسيسها سنة 2002، على إرسائها وتعزيزها بإقليم تزنيت عبر تنزيل مخططها الاستراتيجي و تفعيل مكونات هذا المشروع الذي تنجزه بدعم ومواكبة من الشركاء السالفي الذكر.
اعتبارا للظروف الصحية التي تجتازها بلادنا كبقية بلدان العالم، واحتراما لشروط الوقاية، تم إنجاز هذه الدورة التكوينية عن بعد على منصة زوم، مع استثمار الفرص التي يسمح بها الوضع في اعتماد آليات المقاربة التشاركية في إدارة الدورات التكوينية، و\لك من خلال اعتماد:
- آلية المشاهدة المستمرة، من خلال تمكين المشاركين من تتبع أشغال الدورة عبر عرض شرائح تتضمن العناصر الأساسية لمصوغة التكوين؛
- الإشراك المستمر للمستفيدين من الدورة التكوينية من خلال الإلقاء التفاعلي للعروض؛
- تخصيص فترات كافية للنقاش أمام المشاركين؛
- تقريب أهداف الدورة من انتظارات المشاركين .
الأهداف والنتائج المنتظرة
الهدف العام
- تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين بتزنيت في مجالات المشاركة المواطنة ومقاربات التنمية المستدامة بمحمية المحيط الحيوي لأركان.
الهدف الخاص
- تمكين المشاركين في الدورة التكوينية من مقاربات التنمية المجالية
النتائج المنتظرة
- المشاركون يتعرفون على مختلف مقاربات التنمية المجالية: المقاربة التشاركية، المقاربة الحقوقية، مقاربة النوع الاجتماعي….
- المشاركون يتعرفون ويناقشون مختلف المفاهيم المرتبطة بالتنمة 5التنمية المحلية، التنمية المستدامة، التنمية المجالية، التنمية البشرية…
- المشاركون يستوعبون مفهوم التنمية المجالية، آلياتها، أهدافها، مميزاتها ودواعي اعتمادهاتقريب أهداف الدورة من انتظارات المشاركين
ومن وجهة نظرنا نعتبر الدورة التكوينية موفقة في مختلف عناصرها، سواء من حيث التنظيم والإدارة بفعل الإشراف التقني المباشر والمستمر لمدير المشروع أو من خلال المواكبة الكثيفة لأعضاء مكتب الشبكةRARBA وشركائهم في المشروعUNOPS لمختلف أطوارها وتدخلهم كلما اقتضى الأمر ذلك.
كما ننوه بالمشاركة والفعالة والتفاعل الإيجابي والنقدي والتحليلي لمضامين العرض وتعزيزها بأمثلة وتجارب محلية من المعيش التنموي المحلي، وهو ما أعطى للدورة التكوينية زخما قويا تدعمه التجارب التي تقاسمه المتدخلون.
-
وفي الأخير لابد من الإشارة إلى المشاركة النسائية القيمة والغنية والثقيلة ليس من حيث العدد ولكن من حيث جودة التدخلات وقوت الحضور عبر المشاركة في النقاش، وتقديم نماذج لتجارب نسائية من أجل إرساء مقاربة النوع الاجتماعي، وإشراك المرأة في السيرورة التنموية المحلية وفق آليات المقاربة المجالية.